الاثنين، 5 أغسطس 2013

L'invitation de mohamed asfaa attend une réponse de votre part

 
 
 
 
 
mohamed asfaa souhaite rejoindre votre réseau sur LinkedIn. Souhaitez-vous l'accepter ?
 
 
 
mohamed asfaa
Étudiant(e) (Université Ibnou Zohr-Agadir)
 
 
 
 
Vous recevez des e-mails de rappel concernant vos invitations en attente. Se désinscrire.
© 2013 LinkedIn Corporation. 2029 Stierlin Ct, Mountain View, CA 94043, USA.
 
 

الاثنين، 29 يوليو 2013

L'invitation de mohamed asfaa attend une réponse de votre part

 
 
 
 
 
mohamed asfaa souhaite rejoindre votre réseau sur LinkedIn. Souhaitez-vous l'accepter ?
 
 
 
mohamed asfaa
Étudiant(e) (Université Ibnou Zohr-Agadir)
 
 
 
 
Vous recevez des e-mails de rappel concernant vos invitations en attente. Se désinscrire.
© 2013 LinkedIn Corporation. 2029 Stierlin Ct, Mountain View, CA 94043, USA.
 
 

الأربعاء، 24 يوليو 2013

Connectons-nous sur LinkedIn

 
LinkedIn
 
 
 
 
De mohamed asfaa
 
Étudiant(e) (Université Ibnou Zohr-Agadir)
Maroc
 
 
 
 
 
 
 

J'aimerais vous inviter à rejoindre mon réseau professionnel en ligne, sur le site LinkedIn.

mohamed

 
 
 
 
 
 
 
Vous recevez des invitations à vous connecter par e-mail. Se désabonner
© 2012, LinkedIn Corporation. 2029 Stierlin Ct. Mountain View, CA 94043, USA
 

"تراويح" إنزكان



الثلاثاء 14 رمضان 1434 الموافق ل 23 من يوليوز 2013، صليت العشاء في مسجد الإمام مالك بحي الموظفين، خرجت دون أن أصلي التراويح، خرجت و توجهت إلى وجهة ما! لم أحدد الوجهة، كان مقصدي هو أن أمشي وحدي وسط الناس لأتأمل قليلا في ما يحيط بي لأنني أصبحت أحس بالغربة في بلدي!

كأي "ذكر إنزكاني" كانت وجهتي الأولى "ساحة السعادة" لا أعلم لماذا توجهت إلى هناك، هل ربما أبحث عن السعادة أو انني شممت رائحة النساء اللاتي خرجن بعد معانات طويلة مع "المرض" نعم إنه مرض الأكل، كل تفكير و شقاء النساء في رمضان يكون سببه الإستعدادات المكثفة لإعداد مائدة الإفطار، المهم أنهن قد خرجن أخيرا من سجن المطبخ إلى أين؟ إلى "ساحة السعادة"، كل أم قد أتت بملكة جمال بيتها، صاحبات الحسن و الجمال، سيقان مضغوطة بسراويل "الدجينز" و الصدور معراة و كأنهن يسترخصن لحوم بناتهم، -أنا كانتكلم على بنات الناس أما لخرات ما نقدرش نوصفهوم- هل هذه الأمهات يتباهين فيما بينهن ببناتهن، أم أنهن يستغللن تلك الفرصة من ذهب حين يكون "محمد" خارجا من المسجد ليعرضن عليه بضاعتهن (مع أني أجد تلك البضاعة لا جودة لها –بيريمي كاع-)، دققت النظر لأجد النساء و بناتهن مصطفات في مدخل الحديقة و كلما دخل –فروج- إلى الساحة من الباب حدقن فيه كثيرا حتى يحس بإحراج شديد، و رغم ذلك تجده يبتسم، لأنه ما أتى إلى الساحة إلا لتنظر إليه صاحبات الحسن و الجمال!  لم أدخل إلى الساحة لأنه ما من رجل يدخل إلى "حمام النساء" إنه مكان مخصص للنساء فقط إضافة إلى الصبيان الذين لا حرج في دخولهم، إنهم لا يدركون شيأ –زعما البراءة-. لم أستطع الدخول إلى الساحة لأتحقق من تلك –الجوقة- داخل الساحة شباب و صبيان يتفرجون في شيء ما! سرت قليلا لأرى "الشيطان"، نعم إنها كرة القدم التي لم تصفد في رمضان (ربما ليس لديها يدين)، هذه اللعبة اللتي ألهت الكثيرين عن صلاتهم و عن قراءة القرآن "فاتخذو هذا القرآن مهجورًا".
إبتعدت عن "السعادة" قليلا توجهت إلى أمام "سوق الثلاثاء" لأبتسم قليلا لأنني و ببساطة لم أجد بائعات الهوى مصطفات هناك في "مكان ما"، كنت دائما أحس بالضيق حين كنت أراهن هناك في زمن غير رمضان... لأنني كنت أخشى على نفسي منهن، الحمد لله تصفدُ الشياطين في رمضان.
وأنا في الطريق إلى السوق وجدت المقاهي ممتلئة عن آخرها بينما المسجد الذي صليت فيه كان ممتلئًا إلى النصف في صلاة العشاء، أما في التراويح فالأمر شيئ آخر (ربما النصف الآخر من المسجد مخصص للملائكة).
و تخللت رحلتي هذه مناظر لعشاق إنتظرو بفارغ الصبر آذان صلاة العشاء لكي يلتقوا في جو رومنسي فريد من نوعه، لا شأن لهم بالصلاة، لا أحد يقطع تلك اللحظات الحميمية، الكل إما في المقاهي أو إما في المساجد ، أنا شخصيا أرى أنه لا خير في زوجين (مستقبلا) يفضلان اللإلتقاء ببعضهما على أداء فرائضهما الدينية، مثل هؤلاء هم من يملؤون "محكمة الأسرة" و من يعطون طابعا مشوقا لبرنامج "سمير الليل".
أنهيت جولتي بالعودة إلى المنزل و أنا في قمة الحيرة و التفكير حتى قاطعني صديق لي، بجملة -آ سبحان الله- كنت في عمق التفكير فيما رأيته اليوم، فقال لي حين أدرك ان عقلي و وجداني ليسا فوق البسيطة، وأنه الجسد فقط هو الذي يمشي إلى مستقر له : – ميات حاجة و حاجة و السينتة كا تدور فالراس-، فتساءلت مع نفسي: هل نحن فعلا مسلمون؟ هل نحن في رمضان؟ أم أننا نتظاهر فقط، أم أن لنا إخوانا" مسلمين و نحن نواسيهم بالإضراب عن الطعام نهارا و الفسق و الفجور ليلاً، هل نمنع البنات من التباهي بأجسادهن؟ ام نمنع الأولاد عن النظر إليهن؟ هل نقفل المقاهي لتمتلئ المساجد؟ أم نفتح المقاهي وسط المساجد؟ هل بائعات الهوى تبن إلى الله؟ أم أنهن في إجازة لا غير؟




بقلم: محمد أمين أسفاع (الأديب المجهول)

Calendar